” الناس سواسية في الكرامة الإنسانية ، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق و الواجبات العامة ، لاتمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أوالأصل أو اللغة أو الدين ” المادة ٢٩ – دستور دولة الكويت. بينما تجوب دعوات إقامة الإنتخابات الفرعية في مواقع التواصل الإجتماعي نرى أن المؤسسة التنفيذية المناطة بتطبيق القانون تغط فيسبات عميق بالرغم من وجود كافة الأدلة و البراهين التي تبين قيام تلك الإنتخابات الفرعية الا أن السلطة التنفيذية : لاترى ، لا تسمع ، لاتتكلم … ولا تطبق القانون أيضاً. بجانب أن تلك الممارسة مجرمة قانوناً إلا أنها ضد التقدم و الحداثة و تسبب الإنقسامات في المجتمع و القبيلة أيضاً ، كذلك تزيد من التشددو التعصب القبلي على حساب مصلحة الوطن و المواطن . إن استفحال تلك الممارسة في المجتمع عبر الكثير من الإنتخابات بدايةً من أروقةالجامعة إلى النقابات مروراً لانتخابات المجلس البلدي ووصولاً إلى مجلس الأمة تعد أحد صور التخلف و الرجعية و إنعدام الوعي علاوة علىذلك فتلك الممارسة هي عثرة تقف ضد التقدم و التحول الديمقراطي المنشود. مؤسف أن نرى من ينظّر من خلال برامج التواصل الإجتماعي عن أهمية تلك الانتخابات الفرعية ( التشاورية كما يحب البعض تسميتها ) ويبرر وجودها حتى وصل الأمر إلى تشبيهها بما يتم العمل فيه داخل التيارات السياسية عندما تختار مرشحيها !! ، لنرى عزيزي القارئ اذاكان هناك وجه شبه بين الأثنين : -معيار التصويت في الفرعية هو : للقبيلة/لفخذ القبيلة ، أما معيار الأختيار لدى التيار هو : للكفاءة/الأفضلية. -اجبار الفرد الناخب للتصويت لمرشح فخذ القبيلة أو للأقرب له ولا يوجد حرية أختيار ، بينما في التيار السياسي لديه حرية اختيار ما يريدمن الأسماء المترشحة، -الفرعية تهضم حق المرأة في الترشح و التصويت ، بينما التيار يكفل للمرأة حق التصويت و الترشح و اختيارها لتمثله “في التيارات المدنيةالديمقراطية “. هناك أمور كثيرة تتناقض مع أساس تلك الممارسة الديمقراطية الراقية ، ما أود قوله أن تشبيه ماتقوم به الفرعيات بالتيارات السياسية لأختيارمرشحينها أمر غير منطقي ولا يمكن للعقل استيعابه. من الغير طبيعي أن نطالب و نتمنى التغيير و نحن لازلنا ننتخب على أساس العرق و كأن الحياة السياسية عبارة عن ملتقى للقبيلة أو للعائلةأو للمذهب ، مادام الاختيار لدى المواطن متخلف و رجعي لن نتقدم إلى الأمام بل سنتراجع كثيراً حتى يتلاشى ماتبقى لنا من حقوق وحريات. أخيراً … هناك سؤالين و أتمنى من كل شخص يقرأ المقال أن يجاوب عليهما بما يرضي ضميره: ١- كيف لنائب خريج فرعية أن يقسم في الجلسة الأولى لمجلس الأمة عن احترام الدستور و قوانين الدولة و هو بنفسه كسر القانون و لم يلتزمبالدستور؟ ٢-كيف لمواطن اختار هذا المرشح في الانتخابات الفرعية أن يصدقه و يأتمنه على حقوقه و حرياته و أمواله؟
Feminism. Most of us have heard of this term but I’m going to define it anyways. According to Google dictionary, it is defined as “the advocacy of women’s rights on the ground of the equality of the sexes”. Let’s go ahead and define equality: “The state of being equal, especially in status, rights, or opportunities”. … إقرأ المزيد
ناقش مجلس الأمة قبل أيام تقرير لجنة الشؤون التعليمية البرلمانية بشأن مشروع قانون الجامعات الحكومية، وكانت قوى الإسلام السياسي بفروعها حاضرة لتردح وتختزل هذا القانون بمنع الاختلاط! وفي الوقت نفسه لم يكتمل النصاب لإقرار ومناقشة قوانين مهمة وحساسة أخرى لشريحة كبيرة من المجتمع الكويتي كما حدث في جلسة التوظيف. للأسف رأينا تصريحات غير مسؤولة مؤيدة … إقرأ المزيد
لا أعلم أصل تسمية الأطفال في اللغات الأخرى، لكن في العامية يقال للطفل “جاهل”. نعم، هنالك أمور كثيرة قد يجهلها الطفل، لكنني أستنتج من هذه التسمية احتقار مرحلة الطفولة وعدم تقدير وعي وقدرات الطفل، فهو على الرغم من أنه جديد على هذه الحياة، فإن وعيه صافٍ نقي، لا تشوبه الأغلال والقيود الاجتماعية، لذا يمكنه أن … إقرأ المزيد
مرحباً عزيزي القارئ أكتب هذا المقال و أنا في فترة راحة أخذتها لاستمتع بإجازة الصيف بعيداً عن ضجيج المدينة برفقة كتاب و قهوة بأنواعها التي تأسرني في مكان جميل يحتوى على بحر هادئ و أحياناً لايكون هكذا. ما استفزني للكتابة هو ذلك الخطاب العنصري المتصاعد في مجتمعنا والذي أصبح لايُطاق أبداً ، هذا الخطاب تجاوز … إقرأ المزيد
برز في الأسبوع الماضي وسم (هاشتاق) #HandsOffVenezuela في وسائل التواصل الاجتماعي في حملة عالمية دعا إليها اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي “WFDY”* جميع المنظمات الشبابية التقدمية والديمقراطية الأعضاء فيه حول العالم للتضامن مع الشعب الفنزويلي المحاصر اقتصادياً، ولرفض الوصايا والتدخلات الإمبريالية في شؤونه الداخلية. شاركت قبل أيام مع وفد من زملائي في ملتقى الشباب الديمقراطي الكويتي … إقرأ المزيد
لا تُشبعنا الكلمات، بتنا نحتاج الصوت والصورة لوصف كل صغيرة وكبيرة، فضاع المجاز وضمرت قدرتنا على التفكير التجريدي. دائماً ما أتساءل عن أثر تعرضنا لهذا السيل المستمر من الصور ومقاطع الفيديو على هواتفنا الذكية، فهي تجربة لم يسبق للعقل البشري أن اختبرها قط، ناهيك عن خلو أغلب هذه المقاطع من المحتوى الراقي والمفيد. يفتخر البعض … إقرأ المزيد
تطل علينا الليلة الذكرى الثلاثون لاستشهاد البطل فوزي عبدالرسول المجادي في فلسطين بعد عملية فدائية بطولية قام بها هو ورفاقه في مدينة مسكاف في الرابع من يونيو/حزيران من عام ١٩٨٩. التحق الرفيق “فيليب” في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عام ١٩٨٨ وحمل على عاتقه هم التحرر الفلسطيني والدفاع عن القضية الأولى والمحورية، ولم يرغب بأن … إقرأ المزيد
لست كاتباً حقيقياً إن كانت كتاباتك مجرد أصداء للآراء السائدة في مجتمعك، فما أكثر الأبواق وما أسهل أن تكون أحدها! لست كاتباً حقيقياً إن كانت الكتابة مجرد وسيلة لكسب الشهرة أو الأموال أو أي نوع من الوجاهة، لست كاتباً حقيقياً إن كانت كتاباتك مجرد قوالب جميلة خاوية المعنى، لست كاتباً حقيقياً إن لم تحرك كتاباتك … إقرأ المزيد
عندما يخفت صوت العقل، وتقرع طبول الحرب، ويتصدر المهرجون المشهد، فإن سذاجة التحليل الطائفي والعنصري للأزمات ستكون سائدة، وترتفع معها عقيرة الأبواق الإعلامية ومرتزقتها التي كانت ولا تزال مجرد أدوات تستخدمها بعض دول المنطقة للتعبير عن مواقفها وسياساتها العدوانية مع كل أزمة تمر بها لإشعال فتيل حرب ليست معنية بها شعوبنا. في اعتقادي أن الدول … إقرأ المزيد