تابعنا بألم شديد الاعتداء الصهيوني الغاشم على المرابطين في المسجد الأقصى، و هو ما يبدو انه اصبح عادة رمضانية صهيونية يعمد فيها الكيان المحتل استفزاز المسلمين وتدنيس مقدساتهم، وسط مقاومة حية صلبة لا تهاب وحشية العدو.
ان هذه الأحداث تعتبر صفعة اخرى في وجه كذبة “معاداة السامية” ، تلك التهمة التي يختلقها اللوبي الصهيو-أميركي ضد من يعادي السياسات الصهيونية في فلسطين، و هم أول من تبناها بل وبنى عليها سياسات وحشية كالفصل العنصري وقصف القطاعات المحاصرة.
ان ما حدث لم يكن ليحدث لو واجهت الحكومات العربية الاعتداءات السابقة بحزم، بدل هروبها و تسترها بأوهام التطبيع، تلك الأوهام التي حاولت زرعها في العقل العربي وبأن الحل هو التفاوض والقبول بالواقع والوصول لحلول توافقية تناسب الجميع، غافلين على أن الحل هو في المقاومة ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني واعطاءه غطاء الشرعية، وان وضع المنطقة لن يستقر الا بزوال تلك العصابات وبتحرير الأراضي العربية الفلسطينية كاملةً دون التنازل عن شبرٍ واحد.
اننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي ندين وبشدة الاعتداءات الصهيونية، و نطالب الحكومات العربية بدعم المقاومة على الأرض وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار و التنديد التي لم تعد مجدية، كما نطالب جميع المؤسسات والمنظمات الشبابية الحيّة باتخاذ موقف جاد ازاء تلك الاعتداءات.
المجد للمقاومة
الكويت
5-4-2023
مناقشة
التعليقات مغلقة.