تقرأ الآن
بيانات

بيان اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي بمناسبة اليوم العالمي للشباب

يحتفل الشباب في العالم اليوم بيومهم، اليوم الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة في عام 1999 بأن الثاني عشر من أغسطس هو “يوم الشباب العالمي”، فتحية لشباب العالم ممن يشاركوننا ذات القيم، من السلام والحرية إلى الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية، أولئك الذين يشاطروننا ذات الهموم، ويحملون معنا ذات التطلعات، نحو عالمٍ خالٍ من الحروب والدمار، متحرراً من كافة أشكال الاستعمار.

إن شباب الكويت و بكافة الأعمار يعانون من خوفٍ مستمر، خوفٌ على مستقبلهم الغامض، ففي الوقت الذي أصبح من غير الممكن ضمان مستقبله في ظل الأوضاع الراهنة، فإننا لا نرى أيّ تحرك لاحتضان الشباب أو الإستثمار فيه أو رعاية مواهبه، فالأندية الرياضية متهالكة و مراكز الشباب طاردة، و نتيجة ذلك كانت مدمرة، فمعدلات الجريمة في ازدياد وسط انحراف مخيف في اتجاه المخدرات و المؤثرات العقلية، بالإضافة لذلك فإن عدم تمكين الشباب، عصب الشعوب  ومحركها الأول، أدى إلى استمرار السقوط نحو الهاوية في جميع مؤسسات الدولة، حتى تلك المؤسسات التي تعنى بالشباب ذاتهم، حيث ادى استمرار العقليات الإدارية القديمة إلى الجمود ووقف الدورة الطبيعية للحياة و التقدم و التطور، على الجانب الآخر فإن الشاب الكويتي البدون تتحطم أحلامه و تسلب منه حقوقه و آماله يومياً، نتيجةً لتعسف الجهاز المركزي و عنصرية من هم في فلك السلطة. 

لا يمكن أن يمر يوم الشباب العالمي دون تحية الأبطال من الشباب الفلسطيني، وهو الذي يسطّر يومياً بطولاته و نضاله كدروع شرف أمام عصابات الكيان المحتل، فاضحاً ازدواجية مبادئ المجتمع الدولي ومعاييره، إن الشباب الفلسطيني بمقاومته يحطّم كل حالات اليأس التي قد تطال الساعين للحرية، و ينثرها أحلاماً في قلب كل شاب مضطهد، و يحرق كل مبررات التطبيع و ينثرها رماداً في أعين المطبعين.

إن اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي يؤكد في هذا اليوم سعيه الدائم للتعبير عن تطلعات وهموم الشباب الكويتي والدفاع عن حريته وحقه في المشاركة في بناء وطنه ، وطنٌ يسعّ الجميع تتكافئ فيه الفرص و تحفظ فيه الحقوق، يرفض استئثار فئة قليلة على ثروات و مقدراته، و يسعى دائماً للسلام والمساواة ونبذ ال

تاريخ 12-8-2022

مناقشة

التعليقات مغلقة.

من نحن؟

اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي، منظمة من الشباب والشابات المؤمنين بقيم الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتسامح، والعاملين من أجل تطوير الذات، والهادفين لترسيخ هذه الممارسات في أوساط الشباب عبر توفير بيئة صحية خالية من التعصب القبلي والمذهبي والتزمت الديني، وخالية من التمييز الجنسي والطبقي، بحيث يمكن للشباب الإلتقاء في ظل هذه البيئة والتداول في شؤونهم وشؤون مجتمعهم. منظمة تناضل مع الشباب و من أجله لتأمين حقوقهم ولرفع مستوى وعيهم وإشراكهم في الحياة العامة بهدف إصلاح الواقع السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي.

%d مدونون معجبون بهذه: