ندين في اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي الاعتداءات الصهيونية على المرابطين في المسجد الأقصى و استفزازهم لأصحاب الأرض الفلسطينية ، و نحيي جميع المرابطين في الأقصى الشريف و المدافعين عن قدسيته و المقاومين لصهينة القدس ، ان ما يحدث لهو استمرار لمسلسل الجرائم الصهيونية.
ان العصابات الصهيونية المعتدية لا تنفك عن جرائمها ولا عن انحطاطها ، فبعد اقتحام المسجد الأقصى و اقتياد المصلين و المرابطين فيه للسجون ، اصبحوا يرمون الأقصى بالقنابل الغازية و الدخانية ، وسط صمت دولي و عربي مقيت تجاه هذه الجرائم.
ان ما يحدث الآن هو تفكيك للخطاب الداعي للتطبيع مع الكيان الغاصب من أجل السلام ، بل و ان احداث التاريخ كلها تجتمع على إبطال كافة دعوات التطبيع و التعاون مع تلك العصابات ، و كذلك هي بيان صارخ للإنحياز الغربي تجاه القضايا الإنسانية ، حيث لم يبقَ للإنسان العربي الفلسطيني سوى الشعوب الحيّة.
ان الشعب العربي الفلسطيني الحيّ يقاوم يومياً كافة محاولات السيطرة الصهيونية على اراضي القدس و المسجد الأقصى و استفزازات تلك العصابات ، يقاوم بكل بسالة و رباطة جأش ، و يؤمن بأن الحق سينتصر و لو بعد حين.
ندعو في اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي كل الشعوب العربيّة الحيّة لاتخاذ موقف جدّي ازاء تلك الاعتداءات و دعم كافة أشكال المقاومة ضد من لا مبادئ ولا قيم لهم ، انه لمن الواجب علينا التضامن نصرةً لشعبنا العربي الفلسطيني الذي يسطّر شيوخه و أطفاله و شبابه و شاباته يومياً بطولات يعجز عنها كل صهيوني و متصهين.
الكويت
15/04/2022
مناقشة
التعليقات مغلقة.