تقرأ الآن
Uncategorized

جبلت على الحرية

في مفهومها المغاير على الأقل بالنسبة لي لا تقتصر على مسحة من المكياج ،نزعة ايشارب (الحجاب)،ولا نفنوف يعتلي الساق ، الرجوع إلى المنزل في منتصف الليل ،و مشاطرة حديث لطيف مع صديق، هذا بالنسبة للفتيات ، أما الفتى فحريته تكمن في تدخين سيجارة أمام والدينه من دون ديباجة النصيحة والتحذير ، التسكع بالسيكل (الدراجة النارية) الملغوم بالحركات البهلوانية في الشارع التي تصطحب لنا الحوادث ،و لقاء عابر مع فتاة، هي ليست كل هذه الأشياء الضحلة، فهي بحر يتناصفه المد والجزر ، ونبراس الكلمة التي تخرجها دون أن تشل أي حرف منها، أو تبتر أي ضلع فيها، أن يكون ما في داخلك مرآءة لخارجك، نحن أمة انساقت على أن الحرية أمر نهايته الإعتقال أو اللجوء، فظلت الحرية تلك السمكة التي تجهل السباحة في بحرها الأم، أما بالنسبة للمنحنى الاجتماعي عندما تكن حرا بكلمتك صريح بانتقادك يأتيك ما يأتيك من الممارسات الغير مشروعة والهتافات الغير ناضجة من الألسنة، فالبعض يرجو لو كان يحمل اسمه الأول فقط كي لا يقع في شباك الخصومة ويحمل باقي الأسماء التي تليه مالا يحتمل.

غلا السالم

مناقشة

التعليقات مغلقة.

من نحن؟

اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي، منظمة من الشباب والشابات المؤمنين بقيم الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتسامح، والعاملين من أجل تطوير الذات، والهادفين لترسيخ هذه الممارسات في أوساط الشباب عبر توفير بيئة صحية خالية من التعصب القبلي والمذهبي والتزمت الديني، وخالية من التمييز الجنسي والطبقي، بحيث يمكن للشباب الإلتقاء في ظل هذه البيئة والتداول في شؤونهم وشؤون مجتمعهم. منظمة تناضل مع الشباب و من أجله لتأمين حقوقهم ولرفع مستوى وعيهم وإشراكهم في الحياة العامة بهدف إصلاح الواقع السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي.

%d مدونون معجبون بهذه: