تقرأ الآن
Uncategorized

بيان إتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي بمناسبة اليوم العالمي للشباب

يحتفل شباب العالم في يوم الثاني عشر من شهر أغسطس الجاري بيوم الشباب العالمي، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1999، وبهذه المناسبة يؤكد إتحاد الشباب الديمقراطي أن الشباب في الكويت شأنهم شأن شباب العالم أجمع لهم مصلحة أكيدة في تجسيد قيم السلام، ومنع الحروب واندلاع الصراعات الطائفية، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية .
وعلى الصعيد المحلي يهم اتحاد الشباب الديمقراطي أن يوضح أن الشباب الكويتي يمثّل نسبة غالبة من المواطنين، حيث يعاني الشباب من مشاكل الضياع والتأثيرات السلبية لقيم المجتمع الاستهلاكي؛ وتفشي المخدرات؛ والاتجاه نحو العنف. كما لا يجد الشاب التوجيه المناسب والمجالات النافعة المتنوعة لاستيعاب طاقتهم، وهم القسم الأكثر تضرراً من تنامي مشكلة البطالة.ويرى إتحاد الشباب الديمقراطي إن معالجة مشاكل الشباب والاهتمام بقضاياهم تتطلب تهيئة الأجواء المناسبة من أجل إطلاق إمكانياتهم و إبداعاتهم، وذلك بإطلاق حرية الشباب في إنشاء منظماتهم الشبابية الاجتماعية ومراكز الشباب وتحسين نوعيتها وتمكين الشباب من إدارتها ديمقراطياً عن طريق انتخاب مجالس إداراتها ،والإهتمام بالرياضة نحو هدف العناية بالشباب وبصحتهم الجسمانية وقضاء أوقات فراغهم بشكل مجد مع رفض خصخصة الأندية الرياضية ، وزيادة عدد أماكن الترفيه والحياة الاجتماعية والنوادي العلمية والثقافية المخصصة للشباب، وتشجيع المبدعين، واتخاذ تدابير حازمة وجادة لمكافحة انتشار المخدرات، وإفساح المجال أمام مشاركة الشباب في الحياة العامة، بما فيها العملية الانتخابية وذلك بتخفيض سن الناخب إلى 18 سنة، ومعالجة مشكلة البطالة في صفوف الشباب الجدد القادمين إلى سوق العمل.
وسيواصل إتحاد الشباب الديمقراطي دوره في التعبير عن قضايا الشباب في الكويت وإبراز مطالبهم، بالإضافة إلى تعزيز مساهمتهم في بناء كويت جديدة، كويت ديمقراطية، كويت المواطنة الدستورية المتساوية والعدالة الاجتماعية ووطن الحرية والتسامح والسلام.

الكويت في ١٢ أغسطس ٢٠٢٠

مناقشة

التعليقات مغلقة.

من نحن؟

اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي، منظمة من الشباب والشابات المؤمنين بقيم الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتسامح، والعاملين من أجل تطوير الذات، والهادفين لترسيخ هذه الممارسات في أوساط الشباب عبر توفير بيئة صحية خالية من التعصب القبلي والمذهبي والتزمت الديني، وخالية من التمييز الجنسي والطبقي، بحيث يمكن للشباب الإلتقاء في ظل هذه البيئة والتداول في شؤونهم وشؤون مجتمعهم. منظمة تناضل مع الشباب و من أجله لتأمين حقوقهم ولرفع مستوى وعيهم وإشراكهم في الحياة العامة بهدف إصلاح الواقع السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي.

%d مدونون معجبون بهذه: