بيان ملتقى الشباب الديمقراطي بمناسبة عيد العمال العالمي
يحل علينا في الأول من مايو من كل عام يــــوم العمَــــال العالمي, حيث تُستذكر في هذا اليوم نضالات الطبقة العاملة في مختلف أنحاء المعمورة من أجل تحسين ظروف العمل والتخفيف من ساعاته, ومن أجل الهدف الأكبر وهو تغيير النظام الاقتصادي العالمي إلى نظام يهدف إلى إرساء قيم العدالة الإجتماعية والمساواة بين جميع الناس.
ويعود اختيار أول يوم من مايو مناسبة لهذا الاحتفاء والتقدير للعمّال حيث أنه قد شهد مطلع شهر مايو عام 1886 مظاهرات عمالية في مدينة شيكاجو الأمريكية انتهت باستشهاد عدد من العمال واصابة الآخرين.
ونحن في ملتقى الشباب الديموقراطي ومن خلال هدفنا المهم في توعية الشباب الكويتي إلى أهمية دور الطبقة العاملة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وإنارتهم حول التاريخ النضالي الطويل والمستمر للفئات الكادحة فإننا نحتفي ونركز في هذا اليوم على الدور التاريخي والمفصلي للطبقة العاملة .
إن الغالبية العظمى من شابات وشباب الكويت اليوم منضمين, أو سوف ينضمون بعد انتهاء مرحلتهم الدراسية, إلى شريحة العمَال – والتي هي الطبقة الاجتماعية الأكبر في جميع دول العالم. إنّنا ولهذا السبب نهيب بالشابات والشباب إلى معرفة تاريخ الطبقة العاملة ودورها الأصيل في صناعة التاريخ, وإلى المشاركة في النضال من أجل الاصلاح والتغيير.
ونطالب بمناسبة الأول من مايو بتوفير فرص عمل حقيقية ومنتجة للشباب الكويتي، وتوفير فرص التدريب وإكمال الدراسة أثناء العمل، وحل مشكلة البطالة ومعالجة مشكلة السكن التي تعاني منها الأسر الشابة، ومعالجة قضية الكويتيين البدون وتمكينهم من نيل حقهم في الدراسة والعمل والعلاج… كما نطالب بتمكين الشباب الكويتي من ممارسة دور أكبر في الحياة العامة.
عاش الأول من مايو عيداً للطبقة العاملة ويوماً للتضامن والوحدة… والتحية لعمال الكويت وعمال العالم أجمع .
1 مايو 2018
مناقشة
التعليقات مغلقة.