بيان بشأن اليوم العالمي للديمقراطية

تطبيق الديمقراطية الكاملة يحفظ الحريات ويحقق العدالة الاجتماعية

يصادف اليوم ١٥ سبتمبر ٢٠١٣ الذكرى السادسة لليوم العالمي للديمقراطية، وهي فرصة لتحية الشعب الكويتي على نضاله تاريخياً في سبيل الوصول للديمقراطية الكاملة والذي من نتائجه وضع دستور الحد الأدنى في عام ١٩٦٢، على أمل أن يستمر هذا الجيل في المسير لتحقيق تطور ديمقراطي أكبر والحفاظ على الحريات السياسية والاجتماعية.

ونحن في هذه الذكرى نؤكد للسلطة وللقوى المعادية للديمقراطية عموماً أن “إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة” كما نصت عليه المادة ٢١ فقرة ٣ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وأن حقوق الشعوب لا تضيع طالما كانت هناك قوى وطنية وشبابية حية تعمل دائماً للحفاظ على الكرامة ولتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الديمقراطية، وأن محاولات الانقلاب على حقوق الشعب وتكفير الناس بالديمقراطية أثبتت فشلها تاريخياً في مواجهة شعوب متعطشة للتطور والديمقراطية.

ونذكر الشعب الكويتي والشعوب العربية أن الديمقراطية ممارسة قابلة للتطوير دائماً وليست فقط تنظيراً أو صناديق اقتراع، وأن الطريق إليها شاق وطويل ويمر بإخفاقات وأخطاء تستوجب النقد البناء المستمر، وبالتأكيد بالنضال والعمل والوحدة حتما سنحقق التطور المنشود.

ونحن في “ملتقى الشباب الديمقراطي” نأمل من شباب الحراك في الكويت وشباب ثورات الربيع العربي والقوى الوطنية أن يكونوا على قدر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم وأن ينبذوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم في وجه قوى الفساد والمؤسسات القمعية والمعادية للديمقراطية لتحقيق ما تصبوا إليه شعوبنا من عدالة اجتماعية وحرية وديمقراطية.

الكويت في 15 سبتمبر 2013

ملتقى الشباب الديمقراطي